‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاقتصادي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاقتصادي. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 5 يوليو 2015

ميلود الشعبي رجل أعمال وسياسي مغربي مؤسس ومدير


ميلود الشعبي (1929 شعبة،الصويرة -)


 رجل أعمال وسياسي مغربي مؤسس ومدير عام يينا المجموعة الاقتصادية المترامية الاطراف في عدة بلدان عربية كالمغرب،تونس، ليبيا، مصر والإمارات ومالك سلسلة فنادق رياض موغادور المعروفة بعدم تقديمها وبيعها الخمور لزبائنها إضافة إلى سلسلة متاجر أسواق السلام، التي تعد أول سلسلة سوبرماركت عصرية لا تبيع الخمور. يعتبر شخصية بارزة في المغرب بسبب أعماله الاجتماعية التي تقوم بها مؤسسته الخيرية الحاملة لاسمه. تقدر أمواله ب 2.9 مليار دولار. 
اختاره قراء يوميةالفرنكفونية، كأفضل مدير مؤسسة لسنة 2007. سنة 2012 صنفته المجلات المختصة كأغنى رجل في المغرب، متجاوزا الملك محمد السادس وعثمان بن جلون. وسادس أغنى رجل أعمال في أفرقيا.
من أبنائه أسماء الشعبي التي تعتبر أول امرأة مغربية تتقلد منصب رئيس مجلس بلدي (عمدة).

مسيرته الاقتصادية

بعد تلقيه تعليما بسيطا في طفولته بمسجد بلدته خرج لميدان العمل، تارة كراع للماعز، وتارة أخرى كعامل زراعي. لم يكن يتجاوز عمره الخامسة عشر، بعد أن وفر بعض المدخرات من تلك الأعمال البسيطة، بدأ من مراكش وانتقل إلى مدينة القنيطرة حيث أنشأ هناك سنة 1948 أولى شركاته، وهي عبارة عن شركة صغيرة متخصصة في أشغال البناء والإنعاش العقاري.
في القنيطرة وجد الشعبي وسطا اقتصاديا منغلقا، فمجال المال والأعمال في المغرب كان انذاك محتكرا من قبل المعمرين الفرنسيين، وبعض التجار اليهود، وبعض الأسر المغربية العريقة. دخل الشعبي ميدان التحدي والمنافسة ونوع نشاطه واتجه نحو صناعة السيراميك عبر إطلاق شركة متخصصة سنة 1964. وما أن توفر للشعبي ما يكفي من التجربة والترسيخ في مجال الأعمال حتى بدأ ينظر لفرص شراء شركة عصرية كبيرة. فتقرب من مجموعة دولبو ـ ديماتيت لصناعة وتوزيع تجهيزات الري الزراعي ومواد البناء. غير أن عائلة «دولبو» الفرنسية التي تسيطر على رأسمال المجموعة لم تستسغ دخوله كمساهم في رأسمالها. رفع الشعبي راية التحدي، وأطلق شركة منافسة حطمت أسعار منتجات «دولبو ـ ديماتيت». واستمرت غزوات الشعبي الاقتصادية لسنوات طويلة قبل أن ينتهي الأمر بعائلة دولبو إلى إعلان الهزيمة، واتخاذ قرار بيع مجموعتها الصناعية، التي كانت مشرفة على الافلاس للشعبي نفسه، وذلك عام 1985. وشكلت هذه العملية طفرة في مسار الشعبي المهني. فعلى إثرها قام بتأسيس مجموعة يينا القابضة.
أصبحت مجموعة يينا كواحدة من أقوى المجموعات الاقتصادية بالمغرب. ففي سنة 1992 أنشأ الشعبي شركة جي بي سي للكارتون والتلفيف. ثم فاز بصفقة تخصيص الشركة الوطنية للبتروكيماويات سنيب سنة 1993. وفي 1994 أطلق شركة إليكترا للمكونات الكهربائية والكابلات وبطاريات التلفزيون، وفي 1998 أطلق سلسلة متاجر أسواق السلام العصرية، تبعها إطلاق أولى وحدات سلسلة فنادق رياض موغادور سنة 1999، لتصبح بذلك إحدى المجموعات الاقتصادية المهمة في المغرب.

مسيرته السياسية

فاز اسمه بمقعد في مجلس النواب المغربي في انتخابات 2002. وفي الانتخابات البرلمانية 2007 فاز بمقعد تمثيل مدينة الصويرة. في يوليو 2008 شن هجوماً حاداً على حكومة إدريس جطو ودعا إلى تشكيل لجنة تقصّي الحقائق بعد فضيحة بيع الحكومة أراضي الدولة بثمن زهيد دون احترام الإجراءات القانونية لمجموعة الضحى.
وفي الانتخابات التشريعية سنة 2011 أعلن خمسة من النواب الفائزين في الانتخابات عن تشكيل مجموعة نيابية مستقلة مساندة للحكومة بن كيران تحمل إسم "المستقبل"، وتم انتخاب ميلود الشعبي ناطقا باسم المجموعة.

أعماله الاجتماعية

تأسست مؤسسة ميلود الشعبي للأعمال الاجتماعية والتضامن سنة 1965 وهي تتمتع بصفة جمعية ذات المنفعة العامة بالمغرب.[9] لها عدة فروع في جغرافيا المغرب تلعب دورا مهما في تغذية وإيواء الطلاب والأطفال المتمدرسين.
معروف عن ميلود الشعبي أنه يرفض بيع المشروبات الكحولية في متاجر "أسواق السلام" التابعة له، كما أنه معروف عنه أنه يوقف البيع و الشراء في جميع محلاته خلال وقت صلاة الجمعة احتراما لمبادئ الدين الإسلامي، مما يلاقي احتراما و استحسانا من طرف فئات واسعة من الشعب المغربي
المصدر .wikipedia

الاثنين، 15 يونيو 2015

المهدي المنجرة الاقتصادي والعالم الاجتماع المغربي المختص في الدراسات المستقبلية

المهدي المنجرة (13 مارس 1933م - 13 يونيو 2014م) اقتصادي وعالم اجتماع مغربي مختص في الدراسات المستقبلية. يعتبر أحد أكبر المراجع العربية والدولية في القضايا السياسية والعلاقات الدولية والدراسات المستقبلية. عمل مستشارا أولا في الوفد الدائم للمغرب بهيئة الأمم المتحدة بين عامي 1958 و1959، وأستاذا محاضرا وباحثا بمركز الدراسات التابع لجامعة لندن (1970). اختير للتدريس في عدة جامعات دولية (فرنسا وإنكلترا وهولندا وإيطاليا واليابان)، وشغل باليونسكو مناصب قيادية عديدة (1961-1979). هو خبير خاص للأمم المتحدة للسنة الدولية للمعاقين (1980-1981)، ومستشار مدير مكتب العلاقات بين الحكومات للمعلومات بروما (1981-1985)، ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة لمحاربة استهلاك المخدرات. كما أسهم في تأسيس أول أكاديمية لعلم المستقبليات، وترأس بين 1977 - 1981 الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية. وهو عضو في أكاديمية المملكة المغربية، والأكاديمية الإفريقية للعلوم والأكاديمية العالمية للفنون والآداب، وتولى رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية. حاز على العديد من الجوائز الدولية والوطنية، من بينها وسام الشمس المشرقة التي منحها له إمبراطور اليابان. يتمحور فكر المنجرة حول تحرّر الجنوب من هيمنة الشمال عن طريق التنمية وذلك من خلال محاربة الأمية ودعم البحث العلمي واستعمال اللغة الأم، إلى جانب دفاعه عن قضايا الشعوب المقهورة وحرياتها،ومناهضته للصهيونية ورفضه للتطبيع، وسخر المنجرة كتاباته ضد ما أسماه بـ"العولمة الجشعة". وألف المهدي المنجرة العديد من الدراسات في العلوم الاقتصادية والسوسيولوجيا وقضايا التنمية، أبرزها "نظام الأمم المتحدة" (1973) و" من المهد إلى اللحد" (2003) و"الحرب الحضارية الأولى" (1991) والإهانة في عهد الميغا إمبريالية(2003

نشأته[عدل]

ولد المهدي سنة 1933 في حي «مراسا» الموجود خارج سور المدينة العتيقة للرباط، لأسرة ترتبط أصولها بالسعديين٬ وكان والد المهدي، محمد المنجرة، أحد التجار المغاربة في الثلاثينات، الذي كان السفر جزء من مهنته. وقد كان مهتما بالعلوم المستقبلية، وأسس سنة 1924م نادي الطيران، وهو أول نادي عربي مختص فيالطيران.[5] وحسب المهدي المنجرة فقد طار على متن الطائرة مسافات مجموعها 5 ملايين كيلومتر، ويقول "و بهذا أكون قد أمضيت معظم عمري طائرا". ونشأ المهدي في بيت (اليوم مقر لحزب الاستقلال) ووسط عائلي تطبعه القيم المسلمة والدعوة الإصلاحية، إذ كان محيطه من رجالات الوطنية والدعوة الإصلاحية مثل الفقية محمد بلعربي العلوي الذي كان صديقا لوالد المهدي.
كما لم تؤثر الفوارق الاجتماعية على العلاقات بين الناس داخل الأحياء السكنية في مغرب ثلاثينيات القرن العشرين، حيث كان الجميع يقصد نفس المتجر ونفس المسيد ونفس الحمام، وهذا النسيج الاجتماعي ساعد فيما بعد الحركة الوطنية في مهماتها الجهادية، لأنها لم تنشأ معزولة عن الناس، بل بينهم، واستندت على هذا الرصيد من التماسك الاجتماعي ووجود الإسلام حيا ومنظورا حضاريا، وليس فقط مجرد دين. ففتح المهدي المنجرة عينيه في هذا الوسط الشعبي. وبسبب علاقات والده مع قياداتكتلة العمل الوطني احتك الطفل في سنواته الأولى بعالم الوطنية، ورافق والده إلى دار جده المريني حيث كانت تجرى التجمعات التي يقيمها العلماء.[6]
وفي سنة 1941 دخل المهدي «ليسي غورو» لمتابعة تعليمه الابتدائي. لم تخل دراسته من المصادمات مع المسؤولين الفرنسيين بسبب معاداته الاستعمار. وفي أحد العطل الصيفية التي قضاها بمدينة إفران،[7][8] بينما كان متواجدا في المسبح لاحظ المهدي كلباً يملكه أحد المستعمرين الفرنسيين يشرب من ماء المسبح، فاحتج المهدي على ذلك، فرد عليه رجل فرنسي: طالما العرب موجودون في المسبح لماذا نرفض الكلاب؟ فرد المهدي على ذلك العنصري بكلمات واصفا إياه بأوصاف عبرت عن غضبه ورفضه لتلك الكراهية والعنصرية المرضية والفوقية إزاءه كمغربي، ولم يكن ذلك العنصري إلاّ أحد المستعمرين الذي يمثل رئيس فرقة الأمن الإقليمي بإفران، فلم يتردد في استدعاء الشرطة واعتقاله لمدة عشرة أيام.[9] يقول المهدي المنجرة أن الحادث قد مسه في وجدانه، وكان بمثابة الفصل في حياته الفكرية والتأمّلية.
وبسبب التنقل الكثير لوالده بين مدينتي الرباط والدار البيضاء قرّرت الأسرة بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية الهجرة إلى الدار البيضاء والاستقرار فيها. لتبدأ مرحلة جديدة في حياة المهدي الصغير في مدينة التناقضات البيضاوية.

التعليم العالي[عدل]

درس بثانوية ليوطي بالدار البيضاء منذ سنة 1944 حتى سنة 1948. وبعد أن حصل على الباكالوريا، أرسله والده للدراسة في أمريكا، حيث كان يؤمن بأهمية التعددية في التكوين، فبدل إرسال أبنائه لفرنسا كما كان يفعل جل المغاربة، فضل بعثهم لسويسرا والولايات المتحدة. التحق المهدي بمؤسسة بانتي، ثم التحق بجامعة كورنلوتخصص في البيولوجيا والكيمياء. غير أن ميولاته السياسية والاجتماعية دفعته إلى المزاوجة بين دراسته العلمية من جهة، والعلوم الاجتماعية والسياسية من جهة ثانية، وفتحت إقامته بأمريكا عينيه على العمل الوطني والقومي. ومن هذا المنطلق كان انشغاله بمكتب الجزائر والمغرب بالأمم المتحدة، كما تحمل رئاسة رابطة الطلاب العرب. وبعد رفضه التجنيد الإجباري الذي كان مفروضا آنذاك على كل حاملي البطاقة الخضراء، حيث رفض المشاركة في الحرب الكورية، اختار أن يغادر إلى لندن سنة 1954 لمتابعة دراسته العليا بكلية لندن للاقتصاد حيث قدم أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه حول موضوع "«الجامعة العربية، البنية والتحديات»". وفي سنة 1957 عاد إلى المغرب ليعمل أول أستاذ محاضر مغربي بكلية الحقوق بجامعة محمد الخامس وتولى في هذه الفترة إدارة الإذاعة والتلفزة المغربية بعد أن عينه الملك محمد الخامس على رأسها. وعُرضت عليه مناصب وزارة المالية والوزارة الأولى في الحكومة المغربية، لكنه رفض بحجة التفرغ للثقافة والبحث العلمي، حيث عُرف بمواقفه المعارضة لسياسة ملك المغرب الحسن الثاني رغم أنه كان زميله في الدراسة، وتعرض لهذه الأسباب للمنع من إلقاء المحاضرات في المغرب.
«علاقتنا مبنية على الاحترام في إطار قول الحقيقة حتى أن أعضاء في أكاديمية المملكة كانوا يعتبرون جرأتي في الحديث عن أوضاع المغرب وعن الحياة السياسية راجعة إلى نوع خاص من الحماية أستمدها من معرفة قديمة بالملك، وهذا ليس صحيحا أبدا، ليس في الموضوع سر. كان الملك يعرف آرائي وطبعي وموقفي وعدم أستعدادي للتفاوض أو التنازل عن حريتي وكان يحترم ذلك.[10]

نشاطه الدولي[عدل]

في سنة 1962 عينه "روني ماهو" المدير العام لليونسكو آنداك المدير العام لديوانه. وفي سنة 1970 عمل بكلية العلوم الاقتصادية بلندن أستاذا محاضرا وباحثا فيالدراسات الدولية. وخلال سنتي 1975 و1976 تولى مهمة المستشار الخاص للمدير العام لليونسكو. وانتخب كرئيس"الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية" سنة 1981. كما شغل منصب منسق لمؤتمر التعاون التقني بين الدول الأفريقية (1979-1980). وكان عضوا ب"الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم"، و"الأكاديمية الإفريقية للعلوموالأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون والآداب، والجمعية العالمية للمستقبل، و"الاتحاد العالمي للمهندسين المعماريين"، و"منتدى العالم الثالث"، ونائب رئيس "جمعية الصداقة بين المغرب واليابان". وكان المهدي المنجرة أصغر عضو سنّا ضمن "نادي روما" منذ تأسيس النادي سنة 1968. بعد تأليفه كتاب "نظام الأمم المتحدة" سنة1973، خرج من هذه المؤسسة الأممية سنة 1976 وتخلى عن جميع حقوقه فيها من تقاعد والتخلي معه عن الإستفادة من راتبه معه، بعد تيقنه أن القيم التي تسير عليهاالأمم المتحدة، وتخدم لصالحها، هي القيم المسيحية اليهودية.
وكان المنجرة أحد ثلاث مؤلفي التقرير الثاني لنادي روما والذي نال استحسان الجميع من المختصين، الذي صدر سنة 1979م تحت عنوان: "لا حدود للبحث والدراسة"، والذي ترجم إلى 12 لغة عبر العالم. وفي سنة 1986 منحه الإمبراطور الياباني وسام الشمس المشرقة الوطني، عن بحث بخصوص أهمية النموذج اليابانيبالنسبة لدول العالم الثالث. وتولى عمادة الجامعات اليابانية في التسعينات من القرن العشرين، كما وتولى رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية. اشتهر بكونه المؤلف الذي نفذت طبعة كتاب له في اليوم الأول من صدورها، واعتبرت كتبه الأكثر مبيعا في فرنسا ما بين 1980 و1990. وخصص صندوقا خاصا من تلك العائدات المالية لمنح «جائزة التواصل شمال جنوب»، التي منحها لإسمين من مبدعي المغرب والعالم في مجالات الفنون والكاريكاتير والسخرية والتفكير النقدي، ومن الذين حصلوا عليها: وزير العدل الأمريكي رمزي كلارك والفنان العراقي منير بشير، والفنان المغربي الساخر أحمد السنوسي وفنان الكاريكاتير المغربي العربي الصبان، وأيضا للمسرحي المغربي الطيب الصديقي والمسرحي البوسني إبراهيم سابهيك، وفي سنة 2000 منحت لأول طفلة مغربية ولدت في القرن الواحد والعشرينهي «آمال بوجمعة» وأيضا للياباني فوجيوارا عن أعماله العلمية الدقيقة لصالح البيئة. وحوّلها لاحقا إلى جائزة لمن يدافع عن الكرامة.
سنة 1990 أسهم بشكل فعّال ومتميّز في تنظيم أوّل لقاء حول مستقبل الإسلام، وكان ذلك بالجزائر العاصمة، وشارك في اللقاء العديد من العلماء والمثقفين من بينهمالغزالي والغنوشي والترابي والقرضاوي. وحصل إجماع بين مجمل الحاضرين بخصوص أن الإسلام وصل إلى أسوأ درجة من التقهقر في العصر الحالي لأن المسلمين ابتعدوا عن الاجتهاد والتجديد وسجنوا أنفسهم في ماض دون الانفتاح على المستقبل. وأن الإسلام كان دينا شديد الارتباط بالمستقبل، ويولي أهمية بالغة للمستقبل (مع واجب التمييز بين المستقبل والغيب). وفي نهاية اللقاء اتفق الجميع على ضرورة التصدي للأمية ومحاربة الفقر عبر توزيع عادل للثروات داخل البلدان وفيما بينها، وتخصيص استثمارات أكبر وأهم للبحث العلمي، للخروج بالعالم الإسلامي من نطاق الدول المتخلفة.إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>}}
وصفه ميشال جوبير ب«المنذر بآلام العالم». وقد اعترف المفكر الأمريكي صامويل هنتنجتون بِأمانة علمية يُشهد له بها هنا، ضمن مؤلفه صدام الحضارات، بمرجعية وأسبقية المهدي المنجرة في طرح مفهوم صراع الحضارات. وأن اللبنات الأساسية لبناء الأطروحة تعود للمفكر المغربي المهدي المنجرة. لكن المنجرة، على خلافصامويل هنتنجتون، يرى أن الغرض من طرحه لهذه النظرية هو موقف وقائي، بنائي لا أصولي، وذلك من أجل ترسيخ قيم العدالة الإنسانية، وتفادي الكوارث اللاإنسانية في حق البشرية جميعا، بنبذ الكراهية والتحريض، وضمان سيرورة تاريخية للقيم المثلى، التي تحكم وتحكمت في العامل الإنساني من ناحية بناء القيم المثلى وتركيز المفكر على قيمة القيم التي ألّف لها كتابا خاصا،[11] في أي علاقة إنسانية تحكم في ثنائية الشمال جنوب، ويعتبر أن التخلف الذي يعانيه العالم الثالث ثقافي قبل أن يكون اقتصاديا واجتماعيا، وأن التنمية أو مفتاحها هو الثقافة، وأنه لا توجد ثقافة بدون منظومة قيم وقيمة القيم، وقد تناول المهدي نظريته من أجل تفادي الصدام وما سينتج عنه من أضرار، سيؤدي الضعفاء من الشيوخ والأطفال الثمن فيها باهضا. فلا بد للإنسيين من خلق حوار حضاري بين شمال العالم وجنوبه.[12][13]
ويقول المنجرة:
«إن عبارة «الحرب الصليبية» التي تبناها بوش الابن في خطابه وإن بصورة عابرة فهي تبين ما ذهب إليه من قبله ابن خلدون حين قال بان القوي يفرض على الضعيف المنهزم قيمه وعباراته ولغته. وهذا الأمر ينطبق على دول الجنوب وينطبق أيضا على نظام الأمم المتحدة الذي اثبت صراحة سيره هو الآخر صوب نهايته…[14]»
ودافع المهدي المنجرة عن اللغة باعتبارها من أركان التنمية، ويرى في اليابان نموذج مثالي، حيث اعتدمت على اللغة اليابانية في مسيرتها التنموية وليس على لغة الغير.[15] كما يرى المنجرة أن الاستعمال المكثف للدارجة المغربية ليس بريئا بل مخطط يسعى إلى القضاء على اللغة العربية. ووصف المنجرة القناة الثانية المغربيةالمعروفة ب«الدوزيم» بأنها «تلفزة صهيونية فرنسية»

المصدرwikipedia.org

الخميس، 11 يونيو 2015

أقوى شخصية مغربية لسنة 2011

نشرت مجلة أريبيان بزنس قائمة أقوى 500 شخصية عربية ممن استطاعوا التأثير بدرجة كبيرة في مجتمعاتهم أو في المجتمعات التي يعيشون فيها. واحتل المرتبة الأولى الوليد بن طلال، في حين حل  وائل غنيم ثانيا ف محمد بن همام. و كانت أول شخصية مغربية هند بوهيا حيث احتلت المرتبة 102.

هند بوهيا
المرتبة: 102
قطاع العمل: بنوك واستثمار
السيرة:
احتلت المغربية هند بوهيا المرتبة الـ 29 في لائحة أقوى امرأة في العالم لعام 2008 ، لتصبح المديرة العامة لبورصة الدار البيضاء أول مغربية على لائحة أقوى نساء العالم ، متفوقة على أسماء نسائية معروفة كالملكة رانيا ملكة الأردن التي جاءت في المركز 96 ونانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي التي لم تتجاوز المرتبة 35 والإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري التي حلت في المركز الـ 36.

عينت هند بوهيا في 18 فبراير/شباط 2008 مديرة عامة لبورصة الدار البيضاء، وهو المنصب الذي تم استحداثه بمديرية البورصة ، وتشرف على مجموعة من المديريات الداخلية بالبورصة.

تبلغ بوهيا من العمر 38 سنة وهي حاصلة على دبلوم المدرسة المركزية بباريس ودرست بجامعة هارفارد ، بعد أن أعدت رسالة دكتوراه في البحث الميداني حول اقتصاد التنمية ، والتحقت بعد ذلك بالبنك الدولي قبل أن يتم تعيينها في ديوان الوزير الأول السابق ادريس جطو، لتعين في فبراير 2008 مديرا عاما لبورصة الدار البيضاء وهو منصب مستحدث يتم من خلاله الإشراف على مجوعة من المديريات الداخلية بالبورصة.

تحب هند بوهيا عالم المال والأرقام، وهي مهووسة بالمفاجآت وتعتبر من أهم الشخصيات النسائية في أفريقيا.

ولدت هند التي تعطي ملامح الأنثى المتخصصة في المال والأعمال، في مدينة الدار البيضاء وبعد حصولها على الشهادة الثانوية في العلوم بالمغرب، واصلت دراستها في باريس.


فاطمة مرنيسي 
المرتبة: 170
قطاع العمل:ثقافة ومجتمع
السيرة:

فاطمة مرنيسي مواليد 1940 بمدينة فاس كاتبة وعالمة اجتماع وكاتبة نسوية مغربية لها كتب ترجمت إلى العديد من اللغات العالمية، درست العلوم السياسية بجامعة الرباط وجامعة السوربون بباريس تهتم كتاباتها بالإسلام والمرأة وتحليل تطور الفكر الإسلامي والتطورات الحديثة، بالموازاة مع عملها في الكتابة تقود كفاحاً في إطار المجتمع المدني من أجل المساواة وحقوق النساء، حيث أسست القوافل المدنية وجمع "نساء، عائلات، أطفال". في مايو2003 حصلت على جائزة الأدب من طرف أمير أستورايس مناصفة مع سوزان سونتاغ.

لها عدة مؤلفات وهى تكتب بالفرنسية والإنجليزية  ولغات أخرى بما فيها العربية منها : ما وراء الحجاب وشهرزاد ترحل إلى الغرب والإسلام والديمقراطية وحكايات طفولة الحريم.
المصدر http://www.almorni.com/