‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرياضي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرياضي. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 8 ديسمبر 2022

المنتخب المغربي يتسلق سلم ترتيب الفيفا في بطولة كأس العالم قطر 2022


تتسلق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم سلم التصنيف العالمي اثناء اطوار هذه البطولة بعدما دخلها و هو مصنف 22 عالما 


حيث خلق الحدث و تصدر مجموعته  ب 7 نقاط متفوقا  على منتخبات أعلى تصنيفا بلجيكا و كرواتيا و كندا متأهلا للدور الثاني لمواجهة  المنتخب الإسباني في  الدور 16  و متسلقا سلم تصنيف الفيفا مرتقيا إلى المركز 17 عالميا. ولم يكتفي أسود الطلس بهذا الإنجاز  حيث فرضو على المنتخب الإسباني الأكثر استحواذا على الكرة بين المنتخبات المشاركة
في البطولة العالمية إكمال 120 دقيقة بالتعادل السلبي .  و الإلتجاء لضربات الترجيح التي ابتسمت للأسود بنتيجة 3_0 منحتهم انجاز تاريخي آخر في نفس البطولة ليضعهم بين الثمانية الكبار  ...ربع النهائي... و متسلقا بهم إلى المركز 10 عالميا.




 

السبت، 4 يوليو 2015

بدر هاري رمز القوة المغربية



بدر هاري (ولد في 8 ديسمبر 1984 في أمستردام ، هولندا ) مصارع مغربي-هولندي في رياضةكيك بوكس وبطل العالم في بطولة الـكي وان. وقد سبق أخطأ بطولة الk-1 بسبب خطأ تقني في المباراة النهائية رغم فوزه بالضربة القاضية، فقد استطاع أن يصل إلى النهائي مرتين على التوالي في العامين 2008 و 2009.
فاز بدر هاري ب 66 مباراة دولية، 53 منها بالضربة القاضية من بينها وتحد مع الخصم الملاكم السويدي فيصل مسرار ، وخسر من بين 74 مباراة سبع لقاءات فقط·(12 - 2008) [1]
مدربه الأصلي توم هارنج وهو مكتشف بدر وابطال مثل بيتر ارتس وميلفين منهوف .والمدرب الحالي لهاري هو مايك، والنادي الحالي مايكس جيم. تعود أصوله إلى منطقة هوارة 44 بأولاد تايمة بالمغرب، في إقليم تارودانت ضمن جهة سوس ماسة درعة.
نشرت اربع سير ذاتية حول حياة بدر هاري، وصدرت رواية خامسة سنة 2013 من تأليف للكاتب الهولندي المغربي عبد القادر بنعلي، تحت عنوان "الفتى الشقي".
تحاول الروايات التطرق إلى بعض مجاهل شخصية بدر هاري الجد مثيرة، ليس فقط بسبب إنجازاته داخل الحلبة ولكن أيضا بسبب انفعالاته كمغربي وعربي خارجها. حيث ترعرع في أحد الاحياء الهامشية في امستردام من والدين مغربيين،
« يقول عبد القادر، و"كونك مغربي في امستردام يجعل فرصك في الترقي في السلم الاجتماعي شبه مستحيلة". يمثل بدر هاري ظاهرة صوتية وعضلية في مجتمع هولندي تطغى عليه الرتابة.»
يرى عالم الاجتماع الهولندي هانس فان دوساند، ان مجموعة من الشباب المغربي ترى في بدر هاري بطلا لتصرفاته المتمردة. انه يتصدر الاخبار ويسرق قلب إحدى حسناوات أمستردام، ويكتب عنه الروائيون ويصنع اليابانيون دمى تشبهه لتباع بالآلاف. فهو فتى ناج داخل غيتو ومجتمع فاشل، فقد نجح بطريقته الخاصة حين فشل الآلاف من بني جلدته، الذين يقاسمونه الأصول ذاتها والوضع الاجتماعي، ولكن لا يقاسمونه نفس النجومية ولا نفس المصير.
وقد كشف المؤلف عبد القادر بنعلي للصحافة الهولندية أنه باشر محادثات مع أحد أشهر المخرجين السينمائيين الهولنديين، من أجل تحويل سيرة "بدر هاري" إلى فيلم سينمائي.

العلاقة مع الوطن الأم

تجمع بدر هاري علاقة خاصة يمكن وصفها بالروحية ولنفسية مع وطنه الأم المغرب، فهو المتنفس الذي يأجأ إليه كلما اشتدت الضغوط من حوله، وهي يمكن وصفها إلى علاقة وجدانية، فهو المكان الذي يلجأ إليه باستمرار بحثا عن الذات وعن استقرار نفسي.
قصص بدر هاري المثيرة مع الشرطة الهولندية في قضية تهمة استعمال العنف ضد أحد رجال الأعمال. كانت محطة أثرت بسلبية على مسار هذا البطل العالمي المثير للجدل في دوامة من المتاعب القضائية.
قال عنه المعلق التلفزيوني الأمريكي مايكل بوفر: "إنه يشبه نجوم موسيقى الروك". تشبيه يتمنى محبو "الفتى الشقي" 
المصدرwikipedia

الثلاثاء، 16 يونيو 2015

الزاكي بادو فخر كرة القدم المغربية


الزاكي بادو من مواليد سيدي قاسم في 2 أبريل 1959 حارس مرمى مغربي مميز ومدرب المنتخب المغربي الأول من 2 ماي 2014 .
اشتهر الزاكي بتدخلاته الرائعة ومرونته الفائقة. بدأ في إظهار خبراته ومهارته مع نادي الوداد البيضاوي، وفي سنة 1979 أصبح حارسا للمنتخب الوطني الذي شارك معه في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1980 بنيجيريا وفاز بالميدالية النحاسية.
خاض أحسن تجربة في تاريخه الرياضي الحافل مع جيل 1986 بكأس العالم، عندما أبان عن علو كعبه في حراسة المرمى، ولم يدخل مرماه إلا هدفان فقط في أربع مباريات دولية لكأس العالم1986 التي فتح فيها المغرب أبواب التأهل للأدوار الطلائعية في بطولة كأس العالم للدول الإفريقية والعربية، وبرزت مؤهلات بادو الزاكي عالميا في بطولة كأس العالم، عندما استطاع أن ينقد مرماه من هدف محقق إثر تسديدة لنجم ألمانيا كارل هانز رومينيجه.
وبفضل جهده ومثابرته المتواصلة، استطاع أن ينال الإعجاب والتقدير، فأحرز جائزة أحسن لاعب أفريقي سنة 1986.
وقد كان اسم "الزاكي بادو " متواجدا في إنجازا غير مسبوق في التقرير الذى أعلنه الإتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS)، بدخوله قائمة أفضل حراس المرمى في العالم، على مر التاريخ.[1]
احترف الزاكي بادو بنادي مايوركا الإسباني وحقق معه نتائج لا يستهان بها، وكان أهمها التأهل لنهائي كأس إسبانيا لأول مرة في تاريخ مايوركا سنة 1990. كما لمع الزاكي في الدوري الإسبانيواستطاع التصدي لضربات جزاء أشهر لاعبي كرة القدم الدوليين، كالأرجنتيني سانشيز والهولنديكومان.
- تم اختياره كأحسن لاعب أجنبي في الليجا الإسبانية سنة 1986-1987، كما أحرز لقب أحسن حارس مرمى في الليجا الإسبانية في سنوات 1986-1987 و1988-1989 و1989-1990.[2]
في عام 1991 قاد فريق مايوركا الإسباني لنهائى كأس إسبانيا، حيث تم اختياره عميدا للفريق في نفس العام.
- في ختام مسيرته الرياضية كحارس مرمى كرة القدم قرر نادي ريال مايروكا في عام 1991اقامةتمثال له في جزيرة مايوركا، تكريما له واعترافا بعطاءاته وأخلاقه العالية في مسيرته الرياضية، كلاعب عايش أفضل فترات الفريق النجومية، لمدة تجاوزت ال6 سنوات. وبذلك يعتبر الزاكي أحد سفراء الرياضية المغربية الذين شرّفوا صورة الأخلاق المغربية ككل، في تاريخ الرياضة الوطنية.

الرمزية[عدل]

عايش زكي بادو أجيالا مختلفة من لاعبي المنتخب المغربي، بل ويعتبر أحد رموزه الرياضية، رفقة العديد من المغاربة الذين طبعوا تاريخ الرياضة المغربية والعربية والإفريقية والقيم الأخلاقية العليا، والغيرة على القميص الوطني، كالمرحوم محمد بلحسن العفاني الملقب (بالأب جيكو) وسعيد عويطة، وأحمد فرس وعبد المجيد الظلميومحمد التيمومي وغيرهم.. فلم يكن بادو الزاكي لاعبا للمنتخب الوطني فقط، بل أيضا سفيرا للرياضة المغربية والإفريقية والأخلاق الرياضية المغاربية، ويعتبر من الأوائل الذين فتحو أبواب الإحتراف الإفريقي في أعتى البوطولات العالمية، فضلا عن غيرته على المغرب، والنزاهة التي ظلت تطبع مسيرته، سواء الشخصية أو بصفته شخصية عامة، يشهد له بها كل من له دراية بملفات وأروقة التسيير الرياضي في المغرب، فقد ظل يحظى باحترام المغاربة رغم الصرامة الشديدة التي تطبع شخصيته في مجال المهنية والتسيير الرياضي.

إحصائيات[عدل]

مع المنتخب المغربي
  • أول مباراة دولية : المغرب - الجزائر عام (1979)
  • عدد المباريات الدولية : 118 مباراة دولية
  • سنوات اللعب مع المنتخب : من 1979 إلى 1992 (13 سنة)
  • عدد المباريات في كأس العالم : 4 مباريات
  • عدد المباريات في كأس أمم إفريقية : 12 مباراة
  • عدد المشاركات في كأس أمم إفريقية : 4 مشاركات (1980-1986-1988-1992)
انجازاات في المحترَف
  • حصل على الكرة الذهبية عام 1986 كأفضل حارس مرمى في أفريقيا.
  • في عام 86 / 87 اختير احسن لاعب أجنبي في الليجا الإسبانية.
  • في سنوات 1988-1989 / 1989-1990 تم اختياره أحسن حارس مرمى في الليجا الإسبانية.
  • في عام 1991 قاد فريق ريال مايوركا إلى نهائي كأس إسبانيا.
  • تم اختياره عميدا لنادى مايوركا الاسبانى في نفس العام.
  • قرر نادى ريال مايروكا في عام 1992 اقامة تمثال له في جزيرة مايوركا تكريما لمجهوداته وأخلاقه الرياضية العالية في مسيرته رفقة الفريق المايوركي.

الإعتزال وخوض غمار التدريب[عدل]

بعد اعتزاله اللعب نهائيا سنة 1992 كحارس مرمى، بقي بادو الزاكي متعلقا بالمستطيل الأخضر، واتجه إلى ميدان التدريب، حيث درس مهنة التدريب بإنجلترا ودرب منتخب أسود الأطلس، كما درب نادي الوداد البيضاوي، و نادي الكوكب المراكشي، لكن تبقى قيادته للمنتخب المغربي في تصفيات ونهائيات كأس الأمم الإفريقية 2004 بتونس أبرز محطة في مشواره التدريبي حين قاده لبلوغ المباراة النهائية، قبل الهزيمة أمام البلد المضيف 2-1 . كما أنه كان قاب قوسين أو أدنى من تأهيل أسود الأطلس لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا حيث تصدر مجموعته في أغلب الجولات قبل أن يتعادل في الجولة الأخيرة مع تونس 2-2 في تونس العاصمة وتتأهل هذه الأخيرة إلى نهائيات كأس العالم.

العودة إلى التدريب[عدل]

بعد توقفه عن مزاولة مهنة التدريب سنة 2011 عاد في شهر أكتوبر من سنة 2012 لتدريب نادي الوداد الرياضي بعد أن كان هذا الأخير يتمركز في الرتبة السابعة بعد فوز وهزيمتين وبعد مجيئه تمكن النادي من إحراز الرتبة 4 ولولا القليل من الحظ لكان النادي أحرز لقب البطولة حيث ظل ينافس إلى غاية الدورات الأخيرة لكن مشاكل داخلية لاعلاقة لها بالأمور التقنية جعلت النادي يبتعد عن المنافسة بعد ظهور صراعات بين جمهور الوداد والرئيس عبد الإله أكرم أدت إلى مقاطعة الجماهير للمباريات الخمس الأخيرة ، وقد قاد الزاكي الوداد في مختلف المسابقات في 34 مباراة حقق 15 انتصار ، 11 تعادلاً و 8 هزائم
وفي يونيو 2013 وبعد تقديم الزاكي استقالته من تدريب الوداد وقع لنادي أولمبيك آسفي حيث يهدف إلى جعل النادي ينافس على مراكز متقدمة في البطولة المغربية
وفي 2 مايو 2014 أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم عن تعيين بادو الزاكي مدرباً للمنتخب المغربي الأول،[3] في عقد مدته 4 سنوات حيث كان رهانه الأول هو قيادة أسود الأطلس في نهائيات أمم أفريقيا 2015 التي كان من المقرر أن تجرى في المغرب حيث ثم نقل البطولة إلى غينيا الاستوائية بغد رفض المقترح المغربي بشأن تأجيل الكأس إلى 2016 بسبب وباء إيبولا، لكن رهانه الآن أصبح هو قيادة المنتخب في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018, وبالتالي فبعودة الزاكي تكون الجامعة الملكية قد استجابت لرغبة الشارع المغربي الذي ظل ينادي بعودة الزاكي إلى عرين الأسود منذ أن تركه عام 2005 حيث يعتبر صانع أمجاد المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس

مسيرته كمدرب[عدل]

لقد تولى بادو الزاكي تدريب مجموعة من الفرق الوطنية عبر السنين فقد بدأ مسيرته التدريبية رفقة فريق الفتح الرباطي موسم 1993 و 1994 وانتقل إلى تد ريب فريق نادي الوداد الرياضي موسم 1994 / 1995 ليرحل إلى فريق سبورتينغ سلا موسم 1997 / 1996 تم إلى شباب المحمدية ليمضي مع الفريق موسمين 1996 / 1998 ويعود إلى فريق نادي الوداد الرياضي موسم 1998 / 2000 تم يرحل إلى فريق الكوكب المراكشي لموسم واحد 2000 / 2001 والى المغرب الفاسي موسم 2001 / 2002 تم يشد الرحيل لتولي تدريب المنتخب المغربي لمدة 3 سنوات 2002 / 2005 تم إلى فريق الكوكب المراكشي لموسم واحد 2006 / 2007 فالرجوع إلى تدريب فريق نادي الوداد الرياضي.

انجازاته كمدرب[عدل]

  • الوصول إلى نصف نهائي كأس العرش رفقة الفتح الرباطي موسم 1993 / 1994.
  • الوصول الربع النهائي من كاس الاتحاد الأفريقي رفقة الوداد البيضاوي سنة 1998.
  • الفوز بكأس العرش المغربي رفقة الوداد البيضاوي سنة 1999.
  • الوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الأفريقي رفقة الوداد البيضاوي سنة 1999.
  • الوصول مع المغرب إلى نهائي كأس إفريقيا 2004 بتونس.
  • الوصول إلى نهائي كأس العرب رفقة الوداد البيضاوي سنة 2009.

  • الموضوع منقول   https://ar.wikipedia.org/

الاثنين، 15 يونيو 2015

أكثر من يستحق التضامن مصطفى العمراني

تضامــــــــــــــــــــــــــــــن



 أكثر من يستحق التضامن في هذه الأيام السوداء، هو مدرب التايكواندو مصطفى العمراني.. ذلك الرجل الذي فكّر في أن يقضي أطفال وقتًا جميلًا على الشاطئ، يمرحون ويلعبون ويتدربون، ويغازلون أحلامهم بأن يصبحوا أبطالًا ذات يوم، فابتلعهم البحر من حيث لا يعلمون.
يكفي أن نضع أنفسها اليوم في وضع ذلك الرجل الذي فقد ابنه وابنته وكاد يفقد حياته وهو يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه.. فجأة أراد البعض أن يحوّله من مدرب كان يضحي بوقته من أجل رسم البسمة على شفاه رواد جمعيته إلى مجرم قضى على أرواحهم.. ولو كان الأمر بيده، لغرق هو وبقي الأطفال على قيد الحياة.
لا أعرف هذا الرجل، إلّا أن متابعته بالقتل كفيل بنسف تلك المساحات البسيطة من الإنسانية التي لا تزال صامدة في أعماقنا.. لا يمكن تحميله غياب الحراسة في شواطئنا، لا يمكن تحميله مأساة حادث تؤكد كل المعطيات أنه كان مفاجئًا وغير متوقع بالمرة، لا يمكن تحميله فاجعة تبقى في نهاية المطاف قضاءً وقدرًا.. فهل هناك إنسان في العالم سيقتل أبناءه؟
علينا اليوم أن نكون جميعًا مصطفى. كلماتنا في فيسبوك لن تعيد الموتى.. لكنها ستقف إلى جنب رجل يبكي دمًا كما تبكي أسر الضحايا.. ففي الوقت الذي تضيق فيه الحياة، على قلوبنا ألّا تضيق. على الأقل إكرامًا لتلك الأزهار التي اقتطفها بحر غاشم.
يكفي أن نضع أنفسها اليوم في وضع ذلك الرجل الذي فقد ابنه وابنته وكاد يفقد حياته وهو يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه.. فجأة أراد البعض أن يحوّله من مدرب كان يضحي بوقته من أجل رسم البسمة على شفاه رواد جمعيته إلى مجرم قضى على أرواحهم.. ولو كان الأمر بيده، لغرق هو وبقي الأطفال على قيد الحياة.لا أعرف هذا الرجل، إلّا أن متابعته بالقتل كفيل بنسف تلك المساحات البسيطة من الإنسانية التي لا تزال صامدة في أعماقنا.. لا يمكن تحميله غياب الحراسة في شواطئنا، لا يمكن تحميله مأساة حادث تؤكد كل المعطيات أنه كان مفاجئًا وغير متوقع بالمرة، لا يمكن تحميله فاجعة تبقى في نهاية المطاف قضاءً وقدرًا.. فهل هناك إنسان في العالم سيقتل أبناءه؟علينا اليوم أن نكون جميعًا مصطفى. كلماتنا في فيسبوك لن تعيد الموتى.. لكنها ستقف إلى جنب رجل يبكي دمًا كما تبكي أسر الضحايا.. ففي الوقت الذي تضيق فيه الحياة، على قلوبنا ألّا تضيق. على الأقل إكرامًا لتلك الأزهار التي اقتطفها بحر غاشم.
يكفي أن نضع أنفسها اليوم في وضع ذلك الرجل الذي فقد ابنه وابنته وكاد يفقد حياته وهو يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه.. فجأة أراد البعض أن يحوّله من مدرب كان يضحي بوقته من أجل رسم البسمة على شفاه رواد جمعيته إلى مجرم قضى على أرواحهم.. ولو كان الأمر بيده، لغرق هو وبقي الأطفال على قيد الحياة.لا أعرف هذا الرجل، إلّا أن متابعته بالقتل كفيل بنسف تلك المساحات البسيطة من الإنسانية التي لا تزال صامدة في أعماقنا.. لا يمكن تحميله غياب الحراسة في شواطئنا، لا يمكن تحميله مأساة حادث تؤكد كل المعطيات أنه كان مفاجئًا وغير متوقع بالمرة، لا يمكن تحميله فاجعة تبقى في نهاية المطاف قضاءً وقدرًا.. فهل هناك إنسان في العالم سيقتل أبناءه؟علينا اليوم أن نكون جميعًا مصطفى. كلماتنا في فيسبوك لن تعيد الموتى.. لكنها ستقف إلى جنب رجل يبكي دمًا كما تبكي أسر الضحايا.. ففي الوقت الذي تضيق فيه الحياة، على قلوبنا ألّا تضيق. على الأقل إكرامًا لتلك الأزهار التي اقتطفها بحر غاشم.

الثلاثاء، 9 يونيو 2015

اسطورة الرياضة المغربية سعيد عويطة





سعيد عويطة (2 نوفمبر 1959 بالقنيطرةعداء مغربي، حصل على ذهبية 5000 متر في دورة الالعاب الأولمبية الصيفية عام 1984 وفاز سنة 1987 ببطولة العالم في العاب القوى، فضلا عن ال3000 متر في عام 1989 لألعاب القوى بطولة العالم للصالات المغلقة.حطم عويطة الأرقام القياسية العالمية لسباقات 1500 متر (3.29.46 د عام 1985) و2000 م (4.50.81 د عام 1987) وثلاثة آلاف م (7.29.45 د عام 1989) وخمسة آلاف م (13.00.40 د عام 1985، و12.58.39 د عام 1987). ويعد واحدا من أبرز الأبطال العرب في الأحداث الأولمبية الرياضية الكبيرة.
بدأ عويطة مسيرته بخطوةٍ لافتةٍ بفوزه ببرونزية بطولة العالم لمسافة 1500 متر عام 83 قبل أن يحقق الإنجاز التاريخي في ألعاب لوس أنجلوس الأولمبية عام 1984 عندما طوَّق عنقه بالذهب الأولمبي، وكان حدثا عربيا بارزا، كرَّس سعيد عويطة بعدها سيطرته على مضامير ألعاب القوى في الثمانينات بأن فاز ببطولة العالم عام 87 في روما، وحطَّم الرقم القياسي العالمي للخمسة آلاف متر ليصبح أول رجل ينزل تحت حاجز الـ 13 دقيقة.
حاول تكرار إنجاز لوس أنجلوس في سول عام 88، لكنه اكتفى بالبرونزية في سباق الـ 800 متر، قبل أن يختتم مسيرته الناجحة مع ألعاب القوى بلقب عالمي داخل القاعات في سباق 3 آلاف متر عام 89 بعد أن أجبرته إصابةٌ التنحي، ولكن الأضواء أبت أن تترك هذا البطل، فعاد اسمه في كل مرة إلى سطح الأحداث، مرةً لتاريخه الحافل بالإنجازات، ومراتٍ متعددة لآرائه ومواقفه، وأخرى لأسبابٍ خفية معلومة، كما 
كان الحال مؤخراً عندما تعاقد مع المعهد الأسترالي للرياضة، وما تبع ذلك من حملات تشكيك في سيرته الذاتية.

نشاطه بعد الاعتزال[عدل]

قبل اعتزاله ترشح في سنوات الثمانينات للانتخابات البرلمانية، لكنه فشل في الفوز بمقعد تحت قبة مجلس النواب.[2] سنة 1993، مباشرة بعد نهاية مسيرته عام 1992، أشرف على تدريب العدائين في المغرب. لكنه سرعان ما أقيل من منصبه في أكتوبر من نفس السنة. وقع على عقد مدته ثلاثة اعوام في يوليو مع معهد الرياضة الأسترالي بعد أن رفض عرضا بالتدريب في الولايات المتحدة. ولكن التشويشات لاحقته من جهات مجهولة بالتشويش على عقده مع اللجنة الرياضية الأسترالية التي تلقت بلاغات عن مزاعم في أهليته، فأعطت اللجنة الرياضية أوامرها في وقت لاحق بالتحقيق في خلفيته التدريبية بعد مزاعم بان عويطة بالغ في تقييم نجاحاته التدريبية. ونفى عويطة المزاعم وبرئت ساحته يوم الاربعاء، وسمح له بتولي مهام وظيفته كاملة في بداية أكتوبر 2002، وفي سنة 2005 تم توسيع العقد للأشرف أيضا على الإدارة الفنية للمنتخب الأسترالي عام 2005.
يوم 3 سبتمبر 2008 أعلن الاتحاد المغربي لألعاب القوى تعيين سعيد عويطة مديرا فنيا للمنتخب المغربي خلفا لمصطفى عوشار. إلا أن الإتحاد لم يلبت أن أعلن عن إقالته يوم 20 مارس 2009 بعد خلافات بينه وبين الجامعة الملكية حول صلاحياته.[4] كما عمل كمحلل رياضي بقناة الجزيرة القطرية في مواكبة التظاهرات الأولمبية، واتهمته الجامعة الملكية بشن هجوم عليها من خلال القناة.[5] توجه بعدها للأردن للإشراف على التدريب.
في سنة 2012 تكريما لإنجازاته في عالم الأولمبياد والأرقام القياسية التي سطرت أنذاك تحت اسمه، تم إطلاق اسم سعيد عويطة على محطتين "خريطة الأساطير الأولمبية تحت الأرض" لمترو الأنفاق في لندن، احتفالاأولمبيدا لندن.[6]
المصدر wikipedia.org
يمتلك شركة للألبسة واللوزام الرياضية يوجد مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية.[7]

الأرقام القياسية العالمية[عدل]

التاريخالإنجازنوع الرياضةالمكان
23 أغسطس 198546'29'31500 متر برلين
16 يوليو 198781'50'42000 متر باريس
20 أغسطس 198945'29'73000 متر كولونيا
28 مايو 198745'13'82 أميال تورين
27 يوليو 198540'00'135000 متر أوسلو
22 يوليو 198739'58'125000 متر روما

ميداليات[عدل]

  • الميدالية الذهبية في ألعاب لوس أنجلوس الأولمبية 1984 (5000 م)
  • الميدالية البرونزية في ألعاب سول الأولمبية 1988 (800 م)
  • بطل العالم 1987 (5000 م).
  • بطل العالم داخل القاعة عام 1989 (3000 م)
  • المصدر wikipedia.org