‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاريخنا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاريخنا. إظهار كافة الرسائل

السبت، 15 أغسطس 2015

معركة انوال أكبر الإنتصارات المغربية

معركة انوال



أحد أكبر الإنتصارات المغربية وأسوء هزائم الإسبان في التاريخ .معركة أنوال من يجهل حيتياتها فهو مغربي made in china هي معركة دارت بين الجيش الإسباني بقوة عسكرية هائلة مكونة من أزيد من 62000 جندي وأموال طائلة وترسانة وعتاد حربي كبير ومتطور في مقابل ذلك مجاهديين من أبناء الريف المغربي بقيادة الأسطورة محمد بن عبد الكريم الخطابي بعدد لا يتجاوز 3000 مجاهد و ببنادق بدائية ما جعل هذه المعركة راسخة في الادهان هو الحجم الهائم من الخسائل التي تكبدها المستعمر الاسباني إذ قتل في صفوفه 15000 جنذي وتم أسر 700 جندي بفظل التكتيك وحنكة الداهية الخطابي ولنا هذا المقتطف من مذكراته ردت علينا هزيمة أنوال 200 مدفع من عيار 75 أو65 أو 77 وأزيد من 20000 بندقية ومقادير لا تحصى من القذائف وملايين الخراطيش وسيارات و شاحنات، وتموينا كثيرا يتجاوز الحاجة وأدوية وأجهزة للتخييم و بالجملة بين عشية وضحاها و بكل ما كان يعوزنا لنجهز جيشا و نشن حربا كبيرة، وأخذنا 700 أسير وفقد الاسبان 15000 جندي ما بين قتيل و جريح و هو من إبتكر تكتيك حرب العصابات وكذا الخنادق التحأرضية والتي تبنتها العديد من المقاومات عبر العالم بعد ذالك كمقاومة شيغيفارا بكوبا و المقاومة الفلسطينية وغيرها.
البعض يظن أن قوة الجيش تكمن في السلاح أو العدد لكن العديد من المعارك عبر التاريخ أتبتت عكس ذالك إذ أن القوة تحدد بالتقنية و التكتيك
البعض يظن أن قوة الجيش تكمن في السلاح أو العدد لكن العديد من المعارك عبر التاريخ أتبتت عكس ذالك إذ أن القوة تحدد بالتقنية و التكتيك

الثلاثاء، 21 يوليو 2015

صورة من تاريخ المغرب

صور نادرة من تاريخ المغرب


الخليفة الحسن بن المهدي متوجها إلى


 المسجد بعد حفل تنصيبه على عرش 



الخلافة السلطانية بتطوان، بظهير






سلطاني مؤرخ ب26 يونيو 1925م ، وهو



 في سن الخامسة عشرة . وكان له حينئذ


كوزير محمد بن عزوز المنحدر من


مدينة فاس .وكان الحسن بن المهدي



 خليفة ، ليس فقط في منطقة الشمال بل 



أيضا لكل الاقاليم الواقعة تحت 





الإدارة/ الإحتلال الإسباني : سيدي إفني



 ، آيت باعمران ، طرفاية ،


 والأقاليم 


الصحراوية .









الأحد، 12 يوليو 2015

الحكاية الكاملة للعلم المغربي

علم المغرب
هو العلم المكون من حقل باللون الأحمر تتوسطه نجمةخماسية باللون الأخضر ، وتم اعتماده في 17 نوفمبر 1915.
في 8 مايو 2010، علم مغربي بحجم 60,409.78 متر مربع تم توثيقه بواسطة موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأضخم علم من النسيج على الإطلاق، وزنه 20 طن، تم إنجازه في الداخلة، مدينة من مدن الصحراء المغربية .

التصميم
النص الأصلي للظهير
قام السلطان مولاي يوسف بإصدار الظهير الملكي المتعلق بالعلم الوطني في 17 نوفمبر 1915:
«يعلم من كتابنا هذا أسمى الله مقداره وجعل على مركز اليمن والسعادة مداره أنه نظرا لترقي شؤون مملكتنا الشريفة وانتشار ألوية مجدها وفخارها ولما اقتضته الأحوال من تخصيصها براية تميزها عن غيرها من بقية الممالك وحيث كانت راية أسلافنا المقدسين تشبه بعض الرايات وخصوصا المستعملة في الإشارات البحرية اقتضى نظرنا الشريف تمييز رايتنا السعيدة بجعل الخاتم السليماني المخمس في وسطها باللون الأخضر راجين من الله سبحانه أن يبقيها خافقة برياح السعد والإقبال في الحال والمآل آمين والسلام» – ظهير شريف في تمييز الراية المغربية.
لأعلام القديمة (قبل القرن 8)
السكان الأصليون للمغرب كانوا القبائل الأمازيغية الترحالية. أنشأ الفينيقيون مراكز على الساحل الشمالي حوالي القرن 7 قبل الميلاد وأسسوا قرطاج (تونس حاليا). دمر الرومانيون قرطاج في 146 قبل الميلاد. حكمت الإمبراطورية الرومانية شمال المغرب لكن الحضارة الرومانية في المغرب ظلت ضعيفة جدا. في 429، غزا الفانداليون من إسبانيا المغرب، والذي اندمجوا في النهاية مع الإمبراطورية البيزنطية بواسطة جستنيان الأول في 534.
الأعلام المبكرة (من القرن 8 إلى 9)
في بداية القرن 8، أنشأ القائد العربي موسى بن نصير مدينة طنجة، أقام حاكما على المدينة، ونشر الإسلام في المغرب. استخدم الأمويون علما أبيضا. تحول الأمازيغ للإسلام لكنهم ثاروا في 740 وأسسوا إمارات مستقلة في جبال الريف. قاد الأمير إدريس الأول (توفي في 791) وإدريس الثاني (توفي في 828) القبائل الأمازيغية ونشر المذهب السني بينها. الأدارسة (789-985) أسسوا مدينة فاس، والتي كانت عاصمتهم الدينية، السياسية والاقتصادية. على أية حال، انخفضت قوة الأدارسة بعد وفاة إدريس الثاني وأصبح المغرب متنازعا عليه بين فاطميي أفريقيا (تونس وشرق الجزائر حاليا) وأمويو إسبانيا خلال القرن العاشر.
الأعلام البيضاء (من القرن 9 إلى 17)
أعلام حربية تم الاستيلاء عليها بعد معركة إسلي مع فرنسا سنة 1844
في 1062، اجتاحت سلالة المرابطين من أعالي جبال الأطلس السهول في وسط المغرب. طبق المرابطون إسلاما متشددا، لكنهم خففوا تدريجيا من أسلوبهم.
استخدام العلم في المغرب باعتباره رمزا للدولة يرجع إلى سلالة المرابطين (1062-1125). قبل هذا الوقت، كثيرا ما كانت ترفع يافطات بيضاء (لواء ذات 3 زوايا شبيهة بالمثلث) من الحرير في المعركة، أحيانا مع نقوش قرآنية مكتوبة عليها. أكد المرابطون هذه الممارسة. أعطوا لواءا لكل وحدة من 100 جندي؛ حمل القادة دائما منقوشة واحدة: «لا إله إلا الله، محمد رسول الله». استمر كل من المرينيون والسعديون في استخدام العلم الأبيض كرمز للدولة إلى جانب علم أحمر به مربعين صفراوين يشكلان نجمة. الموحدون من أعالي الأطلس قاتلوا المرابطين باِسم الدين، كان ابن تومرت ومن بعده عبد المؤمن الحكام الأوائل لسلالة الموحدين. حصلوا على كل شمال أفريقيا وإسبانيا المرابطية.
زناتة من قبيلة بنو مرين ثاروا وأسسوا سلالة حكمت من 1269 إلى 1465، ادعوا أنهم وارثو الموحدين. أعادوا استخدام لافتاتهم (الشبكتان المكعبتان المنسوجتان اللتان حظيتا بإعجاب الموحدين). هذه اللافتة تم استخدامها في المغرب إلى غاية القرن العشرين.
الأعلام الحمراء (من القرن 17 إلى الآن)
بعد فترة من الاضطرابات، قام مولاي الرشيد بالسيطرة على الأطلس ومجموع المغرب؛ كان ابن مؤسس سلالة العلويين وسليل الرسول محمد بن عبد الله، قام العلويون بإعادة تنظيم الدولة وأسسوا معاهدات تجارية مع السويد، إنجلترا، فرنسا والدنمارك، كان يتم رفع العلم كل صباح وإنزاله كل مساء في القلاع بالرباط وسلا. العلم الأحمر مع خاتم سليمان الأخضر تم اعتماده في 1915.
في أواخر القرن 19، كانت هناك الكثير من الثورات في المغرب والقوى الأوروبية قررت حل "الأزمة المغربية". فرنسا قامت باحتلال وجدة والدار البيضاء في 1907، بينما احتلت إسبانيا أماكن استراتيجية أخرى في 1909. على الرغم من الاحتجاج الألماني، حماية فرنسا في المغرب تم إعلانها في 30 مارس 1912. في حملات "إخماد الفتنة"، الأعلام الحربية التي تم الاستيلاء عليها من القبائل المغربية كانت شبيهة بشعار المرينيين، حقل أحمر به مربعين صفراوين يشكلان نجمة.

السبت، 11 يوليو 2015

مدينه مكناس المغربية


مدينة مكناس

بناها المولى أسماعيل عاصمة لمملكته، تقع في شمال المملكة على بعد 140 كلم شرق العاصمة المغربية الرباط، وهي العاصمة لجهة مكناس ـ تافيلالت التي تضم ولاية مكناس وعمالة إقليم الحاجب وعمالة أقاليم ايفران وخنيفرة والرشيدية. عدد سكانها نحو المليون نسمة.
هذه المنطقة التي تمتد على مساحة 79210 كلمتر مربع أي تحتل حوالي 11% من مجموع التراب المغربي. وهي متنوعة التضاريس والمناخ، وتأوي هذه المنطقة حسب إحصائيات 1994: 73% من مجموع سكان المغرب. أما مدينة مكناس فهي مقسمة إلى جزءين المدينة الجديدة والمدينة القديمة وبما ان مدينة مكناس تقع في ملتقى الطرق التجارية التي كانت تربط بين عدة جهات مما جعل منها منطقة عبور واستقرار منذ عهد قديم مما أكسبها أهمية كبيرة عند حكام المغرب المتعاقبين.
نشأتها
مكناس إحدى حواضر المغرب الشهيرة، رأت النور مند القرن العاشر الميلادي ،على يد السلطان مولاي إسماعيل الذي طلب ببنائها لتكون العاصمة الجديدة لمملكته
كان طموح المولى إسماعيل هو أن يجعل مكناس مدينة تضاهي العواصم الأوربية حتى أنها وصفت بفرساي المغرب مقارنة مع فرساي الملك لويس الرابع عشر المعاصر للمولى إسماعيل وقد عرفت المبادلات والسفارات بين العاهلين شأوا كبيرا آنذاك.
واليوم فإن أشد ما تفخر به مكناس هو مآثرها الإسماعيلية كباب الرايس والبردعيين باب جديد وباب الخميس وباب منصور لعلج وهري المنصور ومربط الخيول وصهريج الصواني وقصر المنصور والدار البيضاء وساحة الهديم ولالة عودة وأسوار والأبراج العديدة الشامخة فضلا عن المدينة العتيقة وجوامعها ومآذنها العديدة وأضرحتها وزواياها... لقد استحقت المدينة بما تحضنه من مآثر تاريخية هامة أن تسجل لدى منظمة اليونيسكو في قائمة التراث العالمي سنة 1996.
لم تتنازل مكناس عن أهميتها كمدينة مخزنية وحاضرة كبرى حتى عندما فقدت صفتها كعاصمة سياسية للعلويين خلال المنتصف الثاني من القرن 18م لفائدة جارتها فاس في بداية الأمر إذ كانت سكنا مفضلا لعدد من الأمراء ورجال الدولة. أما خلال خضوع المغرب للحماية الفرنسية فإنها ستستعيد بعض أدوارها كموقع استراتيجي له أهمية عسكرية واقتصادية بالدرجة الأولى وسيترجم اهتمام سلطات الحماية بهذا الموقع من خلال فتح ورش كبير لتشييد مدينة جديدة على الطراز الأوربي بشوارعها وعماراتها وحدائقها وأحيائها الصناعية والتجارية والسكنية وكافة مرافقها الإدارية والعسكرية والرياضية والثقافية ويرجع الفضل في تحديد معالم المدينة الجديدة إلى الجينيرال بويميروpoemirau.
آثــارها
ومن أعظم آثارها التي تدهش السياح باب المنصور الضخم المشهور بنقوشه الفسيفسائية وبالقصر الملكي بأسواره العتيقة وضريح مولاي إسماعيل، ومسجد بريمة، وسيدي عثمان، والقصر الجامعي الذي يعد متحفا للفن المغربي
مكناس التي تزخر بتاريخ عريق تحكي عنه أسوارها وأبراجها ومآثرها التاريخية التي ظلت شامخة شموخ جبال الأطلس وجبال زرهون التي تحيط بها من كل ناحية. فمدينة مكناس مدينة الحضارة العربية الإسلامية والتاريخ العريق.
ولعل المآثر التاريخية التي تربض بين جنباتها تعد شاهد إثبات، يستمد جذوره من أعماق التاريخ، على أصالة هذه المدينة. فهي بأسوارها وأبراجها وبساتينها، بقصورها ودورها ومساجدها وسقاياتها، بساحاتها وبمآذنها، بزواياها وأزقتها وعادات وتقاليد ساكنتها تعد متحفا نابضا وشاهدا حيا على تاريخ هذه الحاضرة.
المناخ
تتميز مكناس بمناخ معتدل صيفا يميل الي البرودة في فصل الشتاء، وتمتاز بنواح جبلية رائعة أهمها إفران التي يلقبها السياح ب"سويسرا القارة الأفريقية" بسبب فيلاتها الجميلة ومناظرها الشبيهة بجبال "الألب" بثلوجها وأشجارها الباسقة، كما تحتوي على مركز تزلج في جبل مشليفن (2000متر) وهيري (1.600 متر) إضافة إلى مدينتي آزرو وخنيفرة المشهورتين بصناعتهما التقليدية العريقة وكونهما مركزين للصيد والقنص وبمناخهما الجبلي الصحي.
=انتجت اكبر المجرمىن مجىنىنت تقع هذه المدينة بمنطقة فلاحية خصبة، في ملتقى الطرق التجارية التي كانت تربط بين عدة جهات مما جعل منها منطقة عبور واستقرار منذ عهد قديم، خصوصا في العصر الوسيط حيث برز اسمها لأول مرة كحاضرة، ثم في العصر الحديث كعاصمة من أبرز العواصم التي لعبت دورا هاما في تاريخ الغرب الإسلامي.
مع مجيئ المرابطين ازدهرت المدينة، وظهرت بعض الأحياء أهمها القصبة المرابطية "تاكرارت" كما شيدوا مسجد النجارين وأحاطوا المدينة بسور في نهاية عهدهم. ويعتبر الحي الذي لا زال يوجد قرب مسجد النجارين المشيد من طرف المرابطين أقدم أحياء المدينة. تحت حكم الموحدين عرفت المدينة ازدهارا عمرانيا حيث تم توسيع المسجد الكبير في عهد محمد الناصر(1199-1213م)، وتزويد المدينة بالماء بواسطة نظام متطور انطلاقا من عين "تاكما" لتلبية حاجيات الحمامات والمساجد والسقايات كما عرف هذا العهد ظهور أحياء جديدة مثل حي الحمام الجديد وحي سيدي أحمد بن خضرة. خلال العهد المريني شهدت المدينة استقرار عدد كبير من الأندلسيين قدموا إلى مكناس بعد سقوط أهم مراكز الأندلس. وقد شيد السلطان المريني أبو يوسف يعقوب (1269- 1286م) قصبة خارج المدبنة لم يصمد منها إلا المسجد المعروف بلالا عودة. كما عرفت مكناسة الزيتون بناء مدارس عتيقة كمدرسة فيلالة، والمدرسة البوعنانية ومدرسة العدول، و مساجد مثل مسجد التوتة ومسجد الزرقاء، وخزانة الجامع الكبير ومارستان الباب الجديد وحمام السويقة. في عهد الدولة العلوية، خاصة إبان فترة حكم السلطان المولى إسماعيل، استعادت المدينة مكانتها كعاصمة للدولة، بحيث عرفت أزهى فترات تاريخها. فقد شيدت بها بنايات ذات طابع ديني كمسجد باب البردعيين ومسجد الزيتونة ومسجد سيدي سعيد، وتوحي منارات هذه المساجد من خلال طريقة تزيينها بتأثير سعدي واضح. بالإضافة إلى القصور وبنايات أخرى هامة، فقد قام السلطان المولى إسماعيل بتشييد الدار الكبيرة فوق أنقاض القصبة المرينية وجزء من المدينة القديمة.
كما أنه أنجز حدائق عديدة (البحراوية-السواني)، وإسطبلات للخيول ومخازن للحبوب وصهريج لتزويد الأحياء بالماء، وأحاط المدينة بسور تتخلله عدة أبراج عمرانية ضخمة وأبواب تاريخية كباب منصور وباب البردعيين.
قرب هذه الأبواب أعدت عدة فنادق أو محطات لاستراحة القادمين من مناطق بعيدة، أما الأسواق فكانت منظمة وتعرف حسب نوع الحرفة أو الصناعة، مثل سوق النجارة وسوق الحدادة وغيرها. تتميز مدينة مكناس بشساعة مساحتها وتعدد مبانيها التاريخية وأسوارها حيث أحاطها المولى إسماعيل بأسوار تمتد على طول 40 كلم, تتخللها مجموعة من الأبواب العمرانية الضخمة والأبراج.
مدينة الزيت والزيتون
مكناس منطقة فلاحية تمتاز بكثرة أشجار الزيتون، والذي يستغل منه الكثير للعصر واستخراج الزيت ،وزيت الزيتون المكناسي مشهور بجودته، ونقائه ،ولذته
كذلك تشتهر المنطقة بحقول العنب والذي يمتاز بجودته ويتم تصديره إلى عواصم أوروبية
وتعتبر مدينة مكناس من أكثر مدن المغرب إنتاجا للمحاصيل الزراعية، نظرا لمناخها المناسب ووفرة مياه الأمطار
المناطق المهمة
سيدي بوزكري المنطقة السكنية الأكثر اكتضاضا ويتواجد بها المنطقة الصناعية فهي العمود الاقتصادي للمدينة
حمرية: المنطقة التجارية الحديثة بالمدينة
ساحة الهديم العتيقة والسوق القديم
الحبول. حدائق غناء بناها المولى إسماعيل
المدينة القديمة : والتي تقع داخل سور المدينة القديم والتي شيده السلطان مولاي إسماعيل ومن أشهر معالمها : منطقة السكاكين وشارع الروامزين
جامع الزيتونة الذي يعتبر من أقدم مساجد مكناس والمغرب بصفة عامة، والذي ما زال محتفظا بطابعه الاصلي
المدرسة البوعنانية. التي خرجت المئات من العلماء والمقرئين والدعاة
قصر السلطان إسماعيل العلوي

الخميس، 25 يونيو 2015

المغرب مغرس الدين الاسلامي و نفتخر


شكر و تقدير لكل المنصات الاعلامية الالكتونية التي تتابع و تنشر حقيقة المغرب 
الحق بلد الاسلام و السلام
مغربي وافتخر بامتي




الموضوع منقول عن المنصة الالكتونية
اخبارنا المغربية


من بين الظواهر التي ترتبط ببدايات شهر رمضان الكريم في المغرب، الإكثار من الأدعية، سواء كانت مباشرة في المساجد، أو عن طريق شرائط وملصقات..
 وفي كل الأمكنة، تنطلق الألسنة بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى لكي يجعل الشهر الكريم شهر خير وبركة.
بتزامن مع الشهر الفضيل، يخصص الناس في المغرب وقتا غير معتاد من أجل قراءة القرآن الكريم وذكر الله والاستغفار والتسبيح، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومع بدايات رمضان، تفيض المساجد بالمصلين من كل الأعمار، ويصبح من الصعب أن يجد كثيرون مكانا داخل المسجد، حيث تمتلئ جنبات الشارع بصفوف المصلين وتتوقف حركات المرور في الشوارع القريبة من المساجد.
وفي العادة، تنظم في المساجد بجميع أنحاء المغرب، بعد كل صلاة ظهر مباشرة، حلقات الدروس، في حين يجتمع المصلون بعد صلاة العصر لقراءة القرآن الكريم بشكل جماعي، وهي ظاهرة تكاد تختص بها المساجد في المغرب.
وبعد صلاة العشاء، يحرص المغاربة على أداء صلاة التراويح.. ومن التقاليد الدينية المتبعة منذ قرون في المغرب، أن الناس تختار، وقبل قدوم رمضان، الإمام الذي سيصلون خلفه صلاة التراويح طيلة الشهر الفضيل. وفي السنوات الأخيرة، تحول الإقبال على صلاة التراويح في «مسجد الحسن الثاني» بالدار البيضاء، وهو أكبر مسجد في المغرب ومن أكبر المساجد في العالم، إلى ظاهرة يتحدث عنها الجميع. حيث يقبل كثيرون على صلاة التراويح في هذا المسجد نظرا لإعجابهم بصوت إمام المسجد عمر القزابري، وهو شاب في الثلاثينات من عمره. وسبق أن اختير القزابري واحدا من بين 50 شخصية مغربية مؤثرة في المجتمع المغربي، واعتبر قدوة للشباب المغربي.
وفي الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان الكريم، يصل عدد المصليين في «مسجد الحسن الثاني» إلى أكثر من 200 ألف شخص، من مختلف الأعمار؛ شبابا وشيوخا وأطفالا، وكذلك والنساء اللائي في بعض الأحيان يتساوى عددهن مع عدد الرجال. ويأتي المصلون إلى «مسجد الحسن الثاني» من الدار البيضاء والرباط والمدن الأخرى المجاورة، ونظرا للإقبال على هذا المسجد، يتناول بعض الأشخاص إفطارهم في المسجد حتى يتمكنوا من الصلاة قريبا من الإمام، وذلك رغبة منهم في الاستمتاع بالأجواء الروحانية، والتمتع بطريقة القزابري في ترتيل القرآن الكريم.
وهناك تقليد أصبح سائدا في المغرب منذ ثمانينات القرن الماضي؛ حيث بادر الملك الراحل الحسن الثاني إلى تنظيم «الدروس الرمضانية» خلال أيام الصوم، وهي دروس يحضرها علماء وفقهاء من جميع أرجاء العالم العربي والإسلامي، حيث تختار نخبة منهم لإلقاء دروس أمام الملك في القصر بالرباط، أو في «مسجد الحسن الثاني» بالدار البيضاء، ويحضر الدروس رجال الدولة وأعضاء الحكومة، وتتم مناقشة تلك الدروس التي تلقى في مجلس الملك، في اليوم التالي بين العلماء الحاضرين. وقد حافظ العاهل المغربي الملك محمد السادس على التقليد نفسه وكذلك على التسمية.
ومن المظاهر التي يشهدها المغرب خلال شهر رمضان الكريم إقامة موائد إفطار جماعي، تنظمها بعض الجمعيات الخيرية والإسلامية التي يتلقى بعضها دعما من الدولة، والبعض الآخر من المحسنين.
ويتم استطلاع هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان، ويصوم المغاربة كل سنة على ضوء بيان تصدره وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
ويتم الاختلاف حول مشاهدة الهلال في المغرب؛ إذ في معظم الأحيان تتأخر الشهور الهجرية يوما واحدا، وبالتالي غالبا ما يصوم المغاربة متأخرين يوما عن دول المشرق العربي، وفي هذا الصدد، يقول محمد الإدريسي وهو عالم من الذين يراقبون سنويا هلال شهر رمضان، إن الاعتماد على رؤية الهلال في المغرب يتم بالعين المجردة وهناك من يعتمد على الآلة. وأضاف يقول لـ«الشرق الأوسط»: «من حيث الفقه الإسلامي، هناك اختلاف حول توحيد رؤية الهلال؛ إذ يقول المذهب الشافعي إن كل بلد يصوم حسب رؤية الهلال، لأن كل دولة تختلف في طلوع وغروب الشمس، والمذهب المالكي يقول إنه لا بد من أن يكون توحيد في رؤية الهلال، وإن كل الدول تصوم وتفطر في اليوم نفسه».
وحول الاعتماد على الحساب الفلكي، يقول الإدريسي إن ثبوت رؤية الهلال أو عدمه لا بد أن يكون بالعين المجردة لا بالحساب الفلكي، وهو ما يختلف فيه لحسن بن إبراهيم سكنفل رئيس المجلس العلمي لمدينة تمارة (ضواحي الرباط) بأنه يمكن الاعتماد على الحساب الفلكي لقوله عز وجل في سورة الإسراء: «ولتعلموا عدد السنين والحساب»، و«الحساب هنا يعتمد على دراسة فلكية، وأن المغرب يعتمد على الحساب الفلكي وعلى الرؤية المجردة ودائما ما يكونان متطابقين».
وعن اختلاف الدول في مواعيد الصوم، قال إنه «لا بد من التحقق من الرؤية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين)، وجعل عليه الصلاة والسلام الصوم لثبوت رؤية هلال شهر رمضان، والإفطار منه لثبوت شهر شوال، وأي كلام آخر فهو اجتهاد».
يذكر أن المغرب هذه السنة بادر إلى افتتاح 24 مسجدا للمصلين بمناسبة حلول رمضان، وهذه المساجد تتوزع بين 18 مسجدا جديدا وستة مساجد أثرية جرى ترميمها، كما أنه سمح بالاعتكاف في بعض مساجد المدينة خلال رمضان هذا العام، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا إيجابيا يفيد التوجه نحو إحياء سنة الاعتكاف داخل بيوت الله، من أجل التدبر وحفظ القرآن الكريم.

الاثنين، 15 يونيو 2015

المهدي المنجرة الاقتصادي والعالم الاجتماع المغربي المختص في الدراسات المستقبلية

المهدي المنجرة (13 مارس 1933م - 13 يونيو 2014م) اقتصادي وعالم اجتماع مغربي مختص في الدراسات المستقبلية. يعتبر أحد أكبر المراجع العربية والدولية في القضايا السياسية والعلاقات الدولية والدراسات المستقبلية. عمل مستشارا أولا في الوفد الدائم للمغرب بهيئة الأمم المتحدة بين عامي 1958 و1959، وأستاذا محاضرا وباحثا بمركز الدراسات التابع لجامعة لندن (1970). اختير للتدريس في عدة جامعات دولية (فرنسا وإنكلترا وهولندا وإيطاليا واليابان)، وشغل باليونسكو مناصب قيادية عديدة (1961-1979). هو خبير خاص للأمم المتحدة للسنة الدولية للمعاقين (1980-1981)، ومستشار مدير مكتب العلاقات بين الحكومات للمعلومات بروما (1981-1985)، ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة لمحاربة استهلاك المخدرات. كما أسهم في تأسيس أول أكاديمية لعلم المستقبليات، وترأس بين 1977 - 1981 الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية. وهو عضو في أكاديمية المملكة المغربية، والأكاديمية الإفريقية للعلوم والأكاديمية العالمية للفنون والآداب، وتولى رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية. حاز على العديد من الجوائز الدولية والوطنية، من بينها وسام الشمس المشرقة التي منحها له إمبراطور اليابان. يتمحور فكر المنجرة حول تحرّر الجنوب من هيمنة الشمال عن طريق التنمية وذلك من خلال محاربة الأمية ودعم البحث العلمي واستعمال اللغة الأم، إلى جانب دفاعه عن قضايا الشعوب المقهورة وحرياتها،ومناهضته للصهيونية ورفضه للتطبيع، وسخر المنجرة كتاباته ضد ما أسماه بـ"العولمة الجشعة". وألف المهدي المنجرة العديد من الدراسات في العلوم الاقتصادية والسوسيولوجيا وقضايا التنمية، أبرزها "نظام الأمم المتحدة" (1973) و" من المهد إلى اللحد" (2003) و"الحرب الحضارية الأولى" (1991) والإهانة في عهد الميغا إمبريالية(2003

نشأته[عدل]

ولد المهدي سنة 1933 في حي «مراسا» الموجود خارج سور المدينة العتيقة للرباط، لأسرة ترتبط أصولها بالسعديين٬ وكان والد المهدي، محمد المنجرة، أحد التجار المغاربة في الثلاثينات، الذي كان السفر جزء من مهنته. وقد كان مهتما بالعلوم المستقبلية، وأسس سنة 1924م نادي الطيران، وهو أول نادي عربي مختص فيالطيران.[5] وحسب المهدي المنجرة فقد طار على متن الطائرة مسافات مجموعها 5 ملايين كيلومتر، ويقول "و بهذا أكون قد أمضيت معظم عمري طائرا". ونشأ المهدي في بيت (اليوم مقر لحزب الاستقلال) ووسط عائلي تطبعه القيم المسلمة والدعوة الإصلاحية، إذ كان محيطه من رجالات الوطنية والدعوة الإصلاحية مثل الفقية محمد بلعربي العلوي الذي كان صديقا لوالد المهدي.
كما لم تؤثر الفوارق الاجتماعية على العلاقات بين الناس داخل الأحياء السكنية في مغرب ثلاثينيات القرن العشرين، حيث كان الجميع يقصد نفس المتجر ونفس المسيد ونفس الحمام، وهذا النسيج الاجتماعي ساعد فيما بعد الحركة الوطنية في مهماتها الجهادية، لأنها لم تنشأ معزولة عن الناس، بل بينهم، واستندت على هذا الرصيد من التماسك الاجتماعي ووجود الإسلام حيا ومنظورا حضاريا، وليس فقط مجرد دين. ففتح المهدي المنجرة عينيه في هذا الوسط الشعبي. وبسبب علاقات والده مع قياداتكتلة العمل الوطني احتك الطفل في سنواته الأولى بعالم الوطنية، ورافق والده إلى دار جده المريني حيث كانت تجرى التجمعات التي يقيمها العلماء.[6]
وفي سنة 1941 دخل المهدي «ليسي غورو» لمتابعة تعليمه الابتدائي. لم تخل دراسته من المصادمات مع المسؤولين الفرنسيين بسبب معاداته الاستعمار. وفي أحد العطل الصيفية التي قضاها بمدينة إفران،[7][8] بينما كان متواجدا في المسبح لاحظ المهدي كلباً يملكه أحد المستعمرين الفرنسيين يشرب من ماء المسبح، فاحتج المهدي على ذلك، فرد عليه رجل فرنسي: طالما العرب موجودون في المسبح لماذا نرفض الكلاب؟ فرد المهدي على ذلك العنصري بكلمات واصفا إياه بأوصاف عبرت عن غضبه ورفضه لتلك الكراهية والعنصرية المرضية والفوقية إزاءه كمغربي، ولم يكن ذلك العنصري إلاّ أحد المستعمرين الذي يمثل رئيس فرقة الأمن الإقليمي بإفران، فلم يتردد في استدعاء الشرطة واعتقاله لمدة عشرة أيام.[9] يقول المهدي المنجرة أن الحادث قد مسه في وجدانه، وكان بمثابة الفصل في حياته الفكرية والتأمّلية.
وبسبب التنقل الكثير لوالده بين مدينتي الرباط والدار البيضاء قرّرت الأسرة بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية الهجرة إلى الدار البيضاء والاستقرار فيها. لتبدأ مرحلة جديدة في حياة المهدي الصغير في مدينة التناقضات البيضاوية.

التعليم العالي[عدل]

درس بثانوية ليوطي بالدار البيضاء منذ سنة 1944 حتى سنة 1948. وبعد أن حصل على الباكالوريا، أرسله والده للدراسة في أمريكا، حيث كان يؤمن بأهمية التعددية في التكوين، فبدل إرسال أبنائه لفرنسا كما كان يفعل جل المغاربة، فضل بعثهم لسويسرا والولايات المتحدة. التحق المهدي بمؤسسة بانتي، ثم التحق بجامعة كورنلوتخصص في البيولوجيا والكيمياء. غير أن ميولاته السياسية والاجتماعية دفعته إلى المزاوجة بين دراسته العلمية من جهة، والعلوم الاجتماعية والسياسية من جهة ثانية، وفتحت إقامته بأمريكا عينيه على العمل الوطني والقومي. ومن هذا المنطلق كان انشغاله بمكتب الجزائر والمغرب بالأمم المتحدة، كما تحمل رئاسة رابطة الطلاب العرب. وبعد رفضه التجنيد الإجباري الذي كان مفروضا آنذاك على كل حاملي البطاقة الخضراء، حيث رفض المشاركة في الحرب الكورية، اختار أن يغادر إلى لندن سنة 1954 لمتابعة دراسته العليا بكلية لندن للاقتصاد حيث قدم أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه حول موضوع "«الجامعة العربية، البنية والتحديات»". وفي سنة 1957 عاد إلى المغرب ليعمل أول أستاذ محاضر مغربي بكلية الحقوق بجامعة محمد الخامس وتولى في هذه الفترة إدارة الإذاعة والتلفزة المغربية بعد أن عينه الملك محمد الخامس على رأسها. وعُرضت عليه مناصب وزارة المالية والوزارة الأولى في الحكومة المغربية، لكنه رفض بحجة التفرغ للثقافة والبحث العلمي، حيث عُرف بمواقفه المعارضة لسياسة ملك المغرب الحسن الثاني رغم أنه كان زميله في الدراسة، وتعرض لهذه الأسباب للمنع من إلقاء المحاضرات في المغرب.
«علاقتنا مبنية على الاحترام في إطار قول الحقيقة حتى أن أعضاء في أكاديمية المملكة كانوا يعتبرون جرأتي في الحديث عن أوضاع المغرب وعن الحياة السياسية راجعة إلى نوع خاص من الحماية أستمدها من معرفة قديمة بالملك، وهذا ليس صحيحا أبدا، ليس في الموضوع سر. كان الملك يعرف آرائي وطبعي وموقفي وعدم أستعدادي للتفاوض أو التنازل عن حريتي وكان يحترم ذلك.[10]

نشاطه الدولي[عدل]

في سنة 1962 عينه "روني ماهو" المدير العام لليونسكو آنداك المدير العام لديوانه. وفي سنة 1970 عمل بكلية العلوم الاقتصادية بلندن أستاذا محاضرا وباحثا فيالدراسات الدولية. وخلال سنتي 1975 و1976 تولى مهمة المستشار الخاص للمدير العام لليونسكو. وانتخب كرئيس"الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية" سنة 1981. كما شغل منصب منسق لمؤتمر التعاون التقني بين الدول الأفريقية (1979-1980). وكان عضوا ب"الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم"، و"الأكاديمية الإفريقية للعلوموالأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون والآداب، والجمعية العالمية للمستقبل، و"الاتحاد العالمي للمهندسين المعماريين"، و"منتدى العالم الثالث"، ونائب رئيس "جمعية الصداقة بين المغرب واليابان". وكان المهدي المنجرة أصغر عضو سنّا ضمن "نادي روما" منذ تأسيس النادي سنة 1968. بعد تأليفه كتاب "نظام الأمم المتحدة" سنة1973، خرج من هذه المؤسسة الأممية سنة 1976 وتخلى عن جميع حقوقه فيها من تقاعد والتخلي معه عن الإستفادة من راتبه معه، بعد تيقنه أن القيم التي تسير عليهاالأمم المتحدة، وتخدم لصالحها، هي القيم المسيحية اليهودية.
وكان المنجرة أحد ثلاث مؤلفي التقرير الثاني لنادي روما والذي نال استحسان الجميع من المختصين، الذي صدر سنة 1979م تحت عنوان: "لا حدود للبحث والدراسة"، والذي ترجم إلى 12 لغة عبر العالم. وفي سنة 1986 منحه الإمبراطور الياباني وسام الشمس المشرقة الوطني، عن بحث بخصوص أهمية النموذج اليابانيبالنسبة لدول العالم الثالث. وتولى عمادة الجامعات اليابانية في التسعينات من القرن العشرين، كما وتولى رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية. اشتهر بكونه المؤلف الذي نفذت طبعة كتاب له في اليوم الأول من صدورها، واعتبرت كتبه الأكثر مبيعا في فرنسا ما بين 1980 و1990. وخصص صندوقا خاصا من تلك العائدات المالية لمنح «جائزة التواصل شمال جنوب»، التي منحها لإسمين من مبدعي المغرب والعالم في مجالات الفنون والكاريكاتير والسخرية والتفكير النقدي، ومن الذين حصلوا عليها: وزير العدل الأمريكي رمزي كلارك والفنان العراقي منير بشير، والفنان المغربي الساخر أحمد السنوسي وفنان الكاريكاتير المغربي العربي الصبان، وأيضا للمسرحي المغربي الطيب الصديقي والمسرحي البوسني إبراهيم سابهيك، وفي سنة 2000 منحت لأول طفلة مغربية ولدت في القرن الواحد والعشرينهي «آمال بوجمعة» وأيضا للياباني فوجيوارا عن أعماله العلمية الدقيقة لصالح البيئة. وحوّلها لاحقا إلى جائزة لمن يدافع عن الكرامة.
سنة 1990 أسهم بشكل فعّال ومتميّز في تنظيم أوّل لقاء حول مستقبل الإسلام، وكان ذلك بالجزائر العاصمة، وشارك في اللقاء العديد من العلماء والمثقفين من بينهمالغزالي والغنوشي والترابي والقرضاوي. وحصل إجماع بين مجمل الحاضرين بخصوص أن الإسلام وصل إلى أسوأ درجة من التقهقر في العصر الحالي لأن المسلمين ابتعدوا عن الاجتهاد والتجديد وسجنوا أنفسهم في ماض دون الانفتاح على المستقبل. وأن الإسلام كان دينا شديد الارتباط بالمستقبل، ويولي أهمية بالغة للمستقبل (مع واجب التمييز بين المستقبل والغيب). وفي نهاية اللقاء اتفق الجميع على ضرورة التصدي للأمية ومحاربة الفقر عبر توزيع عادل للثروات داخل البلدان وفيما بينها، وتخصيص استثمارات أكبر وأهم للبحث العلمي، للخروج بالعالم الإسلامي من نطاق الدول المتخلفة.إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>}}
وصفه ميشال جوبير ب«المنذر بآلام العالم». وقد اعترف المفكر الأمريكي صامويل هنتنجتون بِأمانة علمية يُشهد له بها هنا، ضمن مؤلفه صدام الحضارات، بمرجعية وأسبقية المهدي المنجرة في طرح مفهوم صراع الحضارات. وأن اللبنات الأساسية لبناء الأطروحة تعود للمفكر المغربي المهدي المنجرة. لكن المنجرة، على خلافصامويل هنتنجتون، يرى أن الغرض من طرحه لهذه النظرية هو موقف وقائي، بنائي لا أصولي، وذلك من أجل ترسيخ قيم العدالة الإنسانية، وتفادي الكوارث اللاإنسانية في حق البشرية جميعا، بنبذ الكراهية والتحريض، وضمان سيرورة تاريخية للقيم المثلى، التي تحكم وتحكمت في العامل الإنساني من ناحية بناء القيم المثلى وتركيز المفكر على قيمة القيم التي ألّف لها كتابا خاصا،[11] في أي علاقة إنسانية تحكم في ثنائية الشمال جنوب، ويعتبر أن التخلف الذي يعانيه العالم الثالث ثقافي قبل أن يكون اقتصاديا واجتماعيا، وأن التنمية أو مفتاحها هو الثقافة، وأنه لا توجد ثقافة بدون منظومة قيم وقيمة القيم، وقد تناول المهدي نظريته من أجل تفادي الصدام وما سينتج عنه من أضرار، سيؤدي الضعفاء من الشيوخ والأطفال الثمن فيها باهضا. فلا بد للإنسيين من خلق حوار حضاري بين شمال العالم وجنوبه.[12][13]
ويقول المنجرة:
«إن عبارة «الحرب الصليبية» التي تبناها بوش الابن في خطابه وإن بصورة عابرة فهي تبين ما ذهب إليه من قبله ابن خلدون حين قال بان القوي يفرض على الضعيف المنهزم قيمه وعباراته ولغته. وهذا الأمر ينطبق على دول الجنوب وينطبق أيضا على نظام الأمم المتحدة الذي اثبت صراحة سيره هو الآخر صوب نهايته…[14]»
ودافع المهدي المنجرة عن اللغة باعتبارها من أركان التنمية، ويرى في اليابان نموذج مثالي، حيث اعتدمت على اللغة اليابانية في مسيرتها التنموية وليس على لغة الغير.[15] كما يرى المنجرة أن الاستعمال المكثف للدارجة المغربية ليس بريئا بل مخطط يسعى إلى القضاء على اللغة العربية. ووصف المنجرة القناة الثانية المغربيةالمعروفة ب«الدوزيم» بأنها «تلفزة صهيونية فرنسية»

المصدرwikipedia.org