الأحد، 12 يوليو 2015

الحكاية الكاملة للعلم المغربي

علم المغرب
هو العلم المكون من حقل باللون الأحمر تتوسطه نجمةخماسية باللون الأخضر ، وتم اعتماده في 17 نوفمبر 1915.
في 8 مايو 2010، علم مغربي بحجم 60,409.78 متر مربع تم توثيقه بواسطة موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأضخم علم من النسيج على الإطلاق، وزنه 20 طن، تم إنجازه في الداخلة، مدينة من مدن الصحراء المغربية .

التصميم
النص الأصلي للظهير
قام السلطان مولاي يوسف بإصدار الظهير الملكي المتعلق بالعلم الوطني في 17 نوفمبر 1915:
«يعلم من كتابنا هذا أسمى الله مقداره وجعل على مركز اليمن والسعادة مداره أنه نظرا لترقي شؤون مملكتنا الشريفة وانتشار ألوية مجدها وفخارها ولما اقتضته الأحوال من تخصيصها براية تميزها عن غيرها من بقية الممالك وحيث كانت راية أسلافنا المقدسين تشبه بعض الرايات وخصوصا المستعملة في الإشارات البحرية اقتضى نظرنا الشريف تمييز رايتنا السعيدة بجعل الخاتم السليماني المخمس في وسطها باللون الأخضر راجين من الله سبحانه أن يبقيها خافقة برياح السعد والإقبال في الحال والمآل آمين والسلام» – ظهير شريف في تمييز الراية المغربية.
لأعلام القديمة (قبل القرن 8)
السكان الأصليون للمغرب كانوا القبائل الأمازيغية الترحالية. أنشأ الفينيقيون مراكز على الساحل الشمالي حوالي القرن 7 قبل الميلاد وأسسوا قرطاج (تونس حاليا). دمر الرومانيون قرطاج في 146 قبل الميلاد. حكمت الإمبراطورية الرومانية شمال المغرب لكن الحضارة الرومانية في المغرب ظلت ضعيفة جدا. في 429، غزا الفانداليون من إسبانيا المغرب، والذي اندمجوا في النهاية مع الإمبراطورية البيزنطية بواسطة جستنيان الأول في 534.
الأعلام المبكرة (من القرن 8 إلى 9)
في بداية القرن 8، أنشأ القائد العربي موسى بن نصير مدينة طنجة، أقام حاكما على المدينة، ونشر الإسلام في المغرب. استخدم الأمويون علما أبيضا. تحول الأمازيغ للإسلام لكنهم ثاروا في 740 وأسسوا إمارات مستقلة في جبال الريف. قاد الأمير إدريس الأول (توفي في 791) وإدريس الثاني (توفي في 828) القبائل الأمازيغية ونشر المذهب السني بينها. الأدارسة (789-985) أسسوا مدينة فاس، والتي كانت عاصمتهم الدينية، السياسية والاقتصادية. على أية حال، انخفضت قوة الأدارسة بعد وفاة إدريس الثاني وأصبح المغرب متنازعا عليه بين فاطميي أفريقيا (تونس وشرق الجزائر حاليا) وأمويو إسبانيا خلال القرن العاشر.
الأعلام البيضاء (من القرن 9 إلى 17)
أعلام حربية تم الاستيلاء عليها بعد معركة إسلي مع فرنسا سنة 1844
في 1062، اجتاحت سلالة المرابطين من أعالي جبال الأطلس السهول في وسط المغرب. طبق المرابطون إسلاما متشددا، لكنهم خففوا تدريجيا من أسلوبهم.
استخدام العلم في المغرب باعتباره رمزا للدولة يرجع إلى سلالة المرابطين (1062-1125). قبل هذا الوقت، كثيرا ما كانت ترفع يافطات بيضاء (لواء ذات 3 زوايا شبيهة بالمثلث) من الحرير في المعركة، أحيانا مع نقوش قرآنية مكتوبة عليها. أكد المرابطون هذه الممارسة. أعطوا لواءا لكل وحدة من 100 جندي؛ حمل القادة دائما منقوشة واحدة: «لا إله إلا الله، محمد رسول الله». استمر كل من المرينيون والسعديون في استخدام العلم الأبيض كرمز للدولة إلى جانب علم أحمر به مربعين صفراوين يشكلان نجمة. الموحدون من أعالي الأطلس قاتلوا المرابطين باِسم الدين، كان ابن تومرت ومن بعده عبد المؤمن الحكام الأوائل لسلالة الموحدين. حصلوا على كل شمال أفريقيا وإسبانيا المرابطية.
زناتة من قبيلة بنو مرين ثاروا وأسسوا سلالة حكمت من 1269 إلى 1465، ادعوا أنهم وارثو الموحدين. أعادوا استخدام لافتاتهم (الشبكتان المكعبتان المنسوجتان اللتان حظيتا بإعجاب الموحدين). هذه اللافتة تم استخدامها في المغرب إلى غاية القرن العشرين.
الأعلام الحمراء (من القرن 17 إلى الآن)
بعد فترة من الاضطرابات، قام مولاي الرشيد بالسيطرة على الأطلس ومجموع المغرب؛ كان ابن مؤسس سلالة العلويين وسليل الرسول محمد بن عبد الله، قام العلويون بإعادة تنظيم الدولة وأسسوا معاهدات تجارية مع السويد، إنجلترا، فرنسا والدنمارك، كان يتم رفع العلم كل صباح وإنزاله كل مساء في القلاع بالرباط وسلا. العلم الأحمر مع خاتم سليمان الأخضر تم اعتماده في 1915.
في أواخر القرن 19، كانت هناك الكثير من الثورات في المغرب والقوى الأوروبية قررت حل "الأزمة المغربية". فرنسا قامت باحتلال وجدة والدار البيضاء في 1907، بينما احتلت إسبانيا أماكن استراتيجية أخرى في 1909. على الرغم من الاحتجاج الألماني، حماية فرنسا في المغرب تم إعلانها في 30 مارس 1912. في حملات "إخماد الفتنة"، الأعلام الحربية التي تم الاستيلاء عليها من القبائل المغربية كانت شبيهة بشعار المرينيين، حقل أحمر به مربعين صفراوين يشكلان نجمة.