مجلة "ماغوك إيبدو" التي تربط صورة للمغاربة وهم ساجدون يصلون التراويح بعبارة: الإسلام المتطرف!
أنظروا كيف حولوا شعبا بأسره إلى متطرفين إرهابييندواعش فقط لأننا نطالب باحترام قيم الشارع العام..
المغاربة شعب يحترم الحريات الفردية مادامت تمارس في الخاص، ولم يقع أن اقتحم أحدنا شقة أو هاجم فندقا أو دخل خمارة لنشر الوعظ! وقلنا أن العنف الذي وقع في حالات معدودة في الشارع مرتبط بالتهميش والفقر لذا أصبح الشباب سهل الاستفزاز ولا علاقة له بالإسلام! ثم أن العدالة أخذت مجراها وبرأت النيابة العامة فتاتي إنزڭان وتابعت معنفي الشاذ بفاس في عهد وزير عدل ملتحي وأنصفت الحداثيين.. ومع ذلك لازالوا يربطون الشعب بالتطرف!!
أنظروا أعباد الله كيف يحاولون مساومتنا إما أننا دواعش/ مع الإخوان ضد وطننا إما أن نستسلم لأجندات البنك الدولي ونخضع لزبالة قوانينهم الوضعية المستوردة لتحكم زواجنا وطلاقنا و نستسلم لتقنين الشذوذ والعهر!! إن كنا جميعا دواعش وإخوان.. نطالب النيابة العامة باعتقال الشعب!
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يتآمر على هوية المغاربة ودينهم. يا الله يا رحمن سئمنا يارب من مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال. اللهم عليك بهم يا حي يا قيوم في أيامك المباركات هاته.. آمين يارب العالمين ـ مايسة