الاثنين، 13 يوليو 2015

تجليات الوسم في ليلة الختم #عمر بن أحمد القزابري#



بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه اجمعين. أحبابي الكرام :
لا فرح ولا أنس إلا بالله. والإنسان مهما تقلب في دروب الحياة بين الظلمة والنور. لا بد له من لحظة يلامس فيها الحق. ويوافق الفطرة. والحق أخ الفطرة. والفطرة هي الخضوع لله. هي العبودية لله. ..هي الانطراح بين يدي الله. .والقلب الصادق جوال فمتى وجد الحق ركن إليه. واطمأنت نفسه إليه. .وقد عشنا بفضل الله أجواء نورانية. .يغلفها الإقبال على الله. وتكسوها المحبة. .ويعلوها الرجاء والطمع في فضل الله تعالى. .اجتمع الناس. وتضرعوا إلى الله. وبكوا عليه. .ومن الذي يقبل العباد إلا خالقهم وسيدهم. .ما أعظم المغاربة. يعظمون القرءان. ويعظمون رسول الله صلى الله عليه وسلم. .ولهم حسن نية في الدعاء. .وربنا كريم رحمان. .هكذا المغاربة وهكذا سيظلون إن شاء الله. .رغم محاولات الصرف والتشويه. إلا أن الأمر لا يزداد إلا بهاء وإشراقا ..العزة لله وحده. .والمجد لله وحده. .والقرآن مهيمن على ما سواه. القرءان له سلطة وسطوة إذا نشر ألويته انهدم بنيان أهل الباطل من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم. .مارأيت في حياتي أحمق ممن يحارب الدين. ويريد إطفاء نور الله. .إنه مسكين لم يقدر الأمر حق قدره. فأخطأت حساباته.. .فهو مابين أمرين إما توبة يتدارك بها أمره. .أو يفعل الله ما يشاء. .
محبكم وحافظ عهدكم وودكم عمر بن أحمد القزابري